الابتكار المفتوح لم يعد ترفًا أو خيارًا، بل هو ضرورة استراتيجية لكل مؤسسة ترغب في التميّز والنمو في عصر الاقتصاد الرقمي.
في عصر يتسم بتسارع التغيرات وزيادة تعقيد المشكلات المؤسسية، لم يعد الاعتماد على فرق التطوير الداخلية كافيًا لتقديم حلول فعّالة. وهنا يأتي الابتكار المفتوح كنهج عصري يعيد صياغة مفاهيم البحث والتطوير، عبر فتح المجال أمام الأفكار والمواهب من خارج المؤسسة.
يعتمد الابتكار المفتوح على الاستفادة من المجتمع الخارجي—من مبتكرين وباحثين وشركاء وحتى عملاء—لإيجاد حلول عملية، متنوعة، وسريعة التنفيذ. هذا النموذج لا يهدف فقط إلى توليد أفكار جديدة، بل إلى تحويل هذه الأفكار إلى إنجازات قابلة للتنفيذ والتوسّع.
من خلال منصات مثل STRAIGHT HUP، تتمكن الشركات من طرح تحدياتها مباشرة، وتلقّي حلول من شبكة واسعة من المبتكرين، ثم المرور بمراحل التقييم والتطوير والتنفيذ. هذه المنهجية تسهم في تقليل التكاليف، تسريع دورة الابتكار، وبناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد.
الفرق الجوهري بين الابتكار المفتوح والنماذج التقليدية يكمن في:
منصة STRAIGHT HUP لا تقتصر على طرح التحديات، بل توفّر منظومة متكاملة تبدأ بجمع الأفكار، مرورًا بتجربتها وتطويرها، ووصولًا إلى دعم تنفيذها وتوسيع نطاقها عبر برامج التمويل والشراكات.